"انا حر" .. بحدود.. وربما بلا حدود..
صفحة 1 من اصل 1
"انا حر" .. بحدود.. وربما بلا حدود..
كان
سقف الحرية منخفضاً جداً لدرجة انك إن شهقت فرحاً أو حزناً ارتطمت أضلاع
طموحك بسياج من الأعراف والعادات والتقاليد والحجب والمنع الى آخره، ربما
هذا ما يشعر به المتلهفون للحرية ما دفع بعضهم الى رفع شعار "أنا حر"
ويستميت في الدفاع عن شعاره ولو رمقته، بمجرد رمقة استنكار قد تمس أطراف
حريته الأخطبوطية لشن عليك حرباً لا هوادة فيها، ويكفي أن يرميك ويلجمك
بتهمة عدو الحرية ليحرض عليك المتحررين أو المتقنعين بالحرية ليهبوا
لقتالك..
,,
أما من ضاقت صدورهم بميلاد الحرية وأحرقتهم ألهبة فحيحها المتصاعدة
فيشعرون بالاختناق مع أنهم يستنشقون كمية اكبر من الأوكسجين، ولكنهم
يعتقدون انه ملوث وحتما سيصيب ارواحهم بالسقم، يتوجسون من بعبع الحرية
وينفرون حتى من سرابها، يرون في كبحها نجاه وحبل المشنقة حلاً مناسباً
تستحقه أعناق الحرية الطويلة التي تنفث سمومها في المجتمع، ولا حرج في ان
يـُحجب الحق في سبيل الحفاظ على الاستقرار..
,,
ربما تكون حرب الحرية مجرد "كلامية"، ولكن رياح صولاتها حركت مياه بحرنا
الراكدة واضطربت أمواجه.. كنا نعيش في طمأنينة، حياتنا بسيطة ومحركات
عجلاتها متواضعة ومحدودة، متقاربين متجانسين متآلفين متحابين، صرخة ألم من
سابع جار تؤرقنا وتـُفزع الحارة بأكملها..
وعندما انفلق صبح الانفتاح احدثت الحرية زلزلة مدوية،منا من سقط ومنا من يترنح.. كلٌ يغرد في سماء أحلامه..
وبقدر ما نبتهج لمعانقتها تنتابنا الهواجس من احتمال التفافها حولنا واحراقنا..
وما زلنا نردد "الدنيا تغيرت"..
في كل مرة تتفجر قضية تهز القلوب الساهية وتوقظ العيون النائمة نمر بالمراحل المعتادة:
فئة ترحب وفئة تستنكر وكلٌ في بحر يموجون..
ربما أصبحت صواعق الحرية تحبسنا في دوائر ضيقة تتحول الى مقابر ندفن فيها القيم..
كل يوم يمر تتسع دائرة الحرية ويزحف الخط الاحمر بعيدا حتى يتوارى عن الاعتبار..
وفي المقابل، النوافذ التي شُرعت وهبت من خلالها نسائم الحرية انعشت ارواح
كانت يائسة.. تبدد الصمت وسقطت الحواجز لترتفع الاصوات المكبوته..انكشف
الظلم والفساد وحوصرا.. وأُرغِم المستبدون على الاختباء في جحورهم يتكلمون
واطرافهم ترتعش خوفاً من فضيحة تقصم ظهورهم او يد عدل تقذفهم خلف
القضبان..
,,
وهكذا تستمر دائرة الحرية في الاتساع ليتم لأعداد اكبر استنشاق هواءها
والابتهاج بعبيرها واعداد اخرى تزداد حنقاً واستياءاً من اثرها والخلخلة
التي تحدثها..
,,
ومع انسكاب السطر الاخير اتطلع الى اقلامكم، لتنفضوا غبار الردود المعتادة
وتسطرو آراءاً نرسم من خلالها صورة تليق بفكرنا وتعكس طموحاتنا..
نريد خيالاً يسبق خطانا والواقع..
خيالاً يسافر بنا في المستقبل ويلتقط صوراً قد تصبح لنا لو سرنا على منهجٍ ما!
السؤال بسيط.. ما هي الحرية التي نريدها؟ ولماذا نريدها؟
هل هي الانفتاح ذاته؟؟
سؤال قديم ومتكرر ولكن تتغير الآراء بعد كل فترة من التطورات!
هل نريد ان نلبس ما نشاء أم نتصرف كما نشاء أم نتكلم في ما نشاء أم ماذا؟
,,
تلك كانت افكار تراودني بتكرار
ومن خلال مداخلاتكم حتما سأتنفس سعادةً بحضوركم وتفاعلكم
همسه:
تذكرعندما تفكر ان هناك آخرين يشاركونك نفس الكوكب
سقف الحرية منخفضاً جداً لدرجة انك إن شهقت فرحاً أو حزناً ارتطمت أضلاع
طموحك بسياج من الأعراف والعادات والتقاليد والحجب والمنع الى آخره، ربما
هذا ما يشعر به المتلهفون للحرية ما دفع بعضهم الى رفع شعار "أنا حر"
ويستميت في الدفاع عن شعاره ولو رمقته، بمجرد رمقة استنكار قد تمس أطراف
حريته الأخطبوطية لشن عليك حرباً لا هوادة فيها، ويكفي أن يرميك ويلجمك
بتهمة عدو الحرية ليحرض عليك المتحررين أو المتقنعين بالحرية ليهبوا
لقتالك..
,,
أما من ضاقت صدورهم بميلاد الحرية وأحرقتهم ألهبة فحيحها المتصاعدة
فيشعرون بالاختناق مع أنهم يستنشقون كمية اكبر من الأوكسجين، ولكنهم
يعتقدون انه ملوث وحتما سيصيب ارواحهم بالسقم، يتوجسون من بعبع الحرية
وينفرون حتى من سرابها، يرون في كبحها نجاه وحبل المشنقة حلاً مناسباً
تستحقه أعناق الحرية الطويلة التي تنفث سمومها في المجتمع، ولا حرج في ان
يـُحجب الحق في سبيل الحفاظ على الاستقرار..
,,
ربما تكون حرب الحرية مجرد "كلامية"، ولكن رياح صولاتها حركت مياه بحرنا
الراكدة واضطربت أمواجه.. كنا نعيش في طمأنينة، حياتنا بسيطة ومحركات
عجلاتها متواضعة ومحدودة، متقاربين متجانسين متآلفين متحابين، صرخة ألم من
سابع جار تؤرقنا وتـُفزع الحارة بأكملها..
وعندما انفلق صبح الانفتاح احدثت الحرية زلزلة مدوية،منا من سقط ومنا من يترنح.. كلٌ يغرد في سماء أحلامه..
وبقدر ما نبتهج لمعانقتها تنتابنا الهواجس من احتمال التفافها حولنا واحراقنا..
وما زلنا نردد "الدنيا تغيرت"..
في كل مرة تتفجر قضية تهز القلوب الساهية وتوقظ العيون النائمة نمر بالمراحل المعتادة:
فئة ترحب وفئة تستنكر وكلٌ في بحر يموجون..
ربما أصبحت صواعق الحرية تحبسنا في دوائر ضيقة تتحول الى مقابر ندفن فيها القيم..
كل يوم يمر تتسع دائرة الحرية ويزحف الخط الاحمر بعيدا حتى يتوارى عن الاعتبار..
وفي المقابل، النوافذ التي شُرعت وهبت من خلالها نسائم الحرية انعشت ارواح
كانت يائسة.. تبدد الصمت وسقطت الحواجز لترتفع الاصوات المكبوته..انكشف
الظلم والفساد وحوصرا.. وأُرغِم المستبدون على الاختباء في جحورهم يتكلمون
واطرافهم ترتعش خوفاً من فضيحة تقصم ظهورهم او يد عدل تقذفهم خلف
القضبان..
,,
وهكذا تستمر دائرة الحرية في الاتساع ليتم لأعداد اكبر استنشاق هواءها
والابتهاج بعبيرها واعداد اخرى تزداد حنقاً واستياءاً من اثرها والخلخلة
التي تحدثها..
,,
ومع انسكاب السطر الاخير اتطلع الى اقلامكم، لتنفضوا غبار الردود المعتادة
وتسطرو آراءاً نرسم من خلالها صورة تليق بفكرنا وتعكس طموحاتنا..
نريد خيالاً يسبق خطانا والواقع..
خيالاً يسافر بنا في المستقبل ويلتقط صوراً قد تصبح لنا لو سرنا على منهجٍ ما!
السؤال بسيط.. ما هي الحرية التي نريدها؟ ولماذا نريدها؟
هل هي الانفتاح ذاته؟؟
سؤال قديم ومتكرر ولكن تتغير الآراء بعد كل فترة من التطورات!
هل نريد ان نلبس ما نشاء أم نتصرف كما نشاء أم نتكلم في ما نشاء أم ماذا؟
,,
تلك كانت افكار تراودني بتكرار
ومن خلال مداخلاتكم حتما سأتنفس سعادةً بحضوركم وتفاعلكم
همسه:
تذكرعندما تفكر ان هناك آخرين يشاركونك نفس الكوكب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 31, 2013 11:38 am من طرف سهير احمد
» كروت افراح مزينة بأجمل الفراشات
الخميس مايو 30, 2013 9:18 pm من طرف سهير احمد
» أفضل 5 خلطات طبيعية للعناية بالقدمين
الخميس مايو 30, 2013 9:15 pm من طرف سهير احمد
» طرق طبيعيه لازاله اثار الحبوب
الخميس مايو 30, 2013 9:12 pm من طرف سهير احمد
» داماس تطرح مجموعة مجوهرات فرفشة المرحة لهذا الصيف
الخميس مايو 30, 2013 9:10 pm من طرف سهير احمد
» فائدة المشي + الجماع في الشهر التاسع
الأربعاء مايو 29, 2013 7:03 pm من طرف سهير احمد
» ما فائدة المشيمة
الأربعاء مايو 29, 2013 7:01 pm من طرف سهير احمد
» لماذا تلد المراة وهي مستيقظة ؟
الأربعاء مايو 29, 2013 6:59 pm من طرف سهير احمد
» الخلطة الالمانية لنسف الشحوم
الأربعاء مايو 29, 2013 6:53 pm من طرف سهير احمد